ركن الحرف اليدوية بحائل- إحياء تراث السدو وأشغال البادية الأصيلة.

استقطب ركن الصناعات اليدوية، في إطار مهرجان بيت حائل "البيت بيتكم.. يا بعد حيي" بدورته الرابعة، المقام بمنتزه أجا بارك في مدينة حائل، أعداداً غفيرة من الزائرين وعشاق المشغولات اليدوية التراثية العريقة، التي تميز بها سكان البادية في الماضي العتيق.
وقد عرضت سيدات متخصصات في حياكة السدو إبداعات فنية أصيلة تهدف إلى إحياء حرفة النسيج اليدوي التراثية القيّمة، التي تضاءلت أهميتها عبر السنوات الماضية، حيث يقمن بإنتاج تشكيلة واسعة من المنتجات المتميزة منذ سنوات مديدة.
وأوضحت أم خالد، إحدى المشاركات المتميزات في هذا المحفل التراثي، في تصريح وثقته وكالة الأنباء السعودية "واس" يوم السبت، أنها تقوم بصناعة باقة متنوعة من المنتجات، تشمل أقمشة فاخرة للملابس، على غرار الشالكي، والروز، والتفتة، والشيفون، وقماش السلك، بالإضافة إلى الكلف الراقية.
ومن جانبها، ذكرت أم محمد أن فن حياكة السدو يعتمد بشكل أساسي على خامات ومعدات متنوعة، تشمل وبر الإبل الناعم، وصوف الماعز والأغنام، فضلاً عن الأدوات الضرورية التي يستعين بها الحرفي الماهر في حياكة السدو، مثل المغزل اليدوي، والمخيط الدقيق، والأوتاد الخشبية الثابتة. وتدمج في بعض الإبداعات السدو مع الخوص الطبيعي لإنتاج مجموعة متنوعة من الأشكال والقطع الفريدة التي تضفي سحراً خاصاً.
